لا تدعو لغزة لأنه ليس منهج الإسلام
ذات يوم خرج الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وقال "لا تدعو لغزة" لأن منهج الإسلام ليس الدعاء لغزة وطالب بالتوقف عن الدعاء لغزة وللمجاهدين الصالحين لأنه يعطي الشعور بالرضا المزيف ويعتقد أنه عند الدعاء قام بما يستطيع، وشبه حال الداعون بمن يتناول المخدرات وحاله ضنك فتعطيه المخدرات شعور مزيف بالسعادة ومن خلفه مصائب كثيرة، واستند إلى أدلة من الكتاب والسنة.
فعند اعتبار الدعاء بديلًا للواجب الشرعي يكون مصيره عدم الاستجابة من الله "يدعو خياركم فلا يُستجاب لهم"، والواجب الشرعي يتضح في هذا الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لتأمرنَّ بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذنَّ على يد السفيه، ولتأطرنه على الحقِّ أطرًا (لتحملنه على الحق حملا)، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعضٍ، ثم يلعنكم كما لعنهم".
وعَنْ حُذيفةَ رضي الله عنه، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ " والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ" رواه الترمذي.
وارتبط عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بنزول العقوبة وعدم استجابة الدعاء حتى من الخيار الصالحين.
وفي شرح بن باز للحديث قال "فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم الواجبات، ومن أهم الفرائض، ومن أسباب صلاح المجتمع، فالناس بخير ما تآمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، فإذا ضيَّعوا هذا الواجب فشت فيهم المنكرات، وظهرت فيهم الشرور، وحلت بهم العقوبات"
فلا داعي لتسول عطف الغرب تجاه قضية هي في الأساس عقائدية دين وتاريخ مقدسات إسلامية، الصراع يخص الأمة الإسلامية، حماس واهل غزة هم رجال اختارهم الله دون غيرهم لنصرة الدين فيجب أن تكونوا معهم فقط دينيًا، وبدلًا من الهتافات في الميادين طبقوا الواجب الشرعي الثورة ضد الظلم فقد تركوكوم تهتفوا في الميادين ضد إسرائيل ولم يتركوكم تهتفوا ضدهم بسبب ظلمهم.
الشيزوفرينيا هي اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وسلوكه يسمع حاجات ليس لها وجود إلا في خياله، هم الشعوب العربية إلا ما رحم ربي وهنا الأمر للتشبيه، في الحقيقة نحن بحاجة إلى الإمعان في هذه العناصر:
1- السيسي : حيوان بشري قام بقتل عدد من شعبه أضعاف ما قتلت إسرائيل من الشعب الفلسطيني وغير منطقي أنه حتى يمثل الشعور بالأسى على ما يحدث في فلسطين، إلى السيسي ألم تشعر بالألم وأنت تقتل أهالي سيناء وتهجرهم من أرضهم ومنازلهم لتكون جاهزة لاستقبال الفلسطينيين كما وعدت إسرائيل، ألم تشعر بالألم عند قتلت الرئيس مصري، ألم تشعر بالألم تجاه حازم أبو إسماعيل ومحمود شعبان والبلتاجي وغيرهم الكثير.
2- الشعب المصري: شاركوا الحيوان البشري السابق (السيسي) في قتل إخوانهم المصريين ورقصوا على جثثهم وهم الآن يدفعون الضريبة من أقواتهم وحياتهم المعيشية.
3- باسم يوسف: عباس الزفر اقل ما يُطلق عليه لسان بذيء لا يخرج من فمه إلا قذارة من الممكن أن يكون متعاطف مع القضية "قتل المدنيين" ربما لأن زوجته فلسطينية، ولكن هل تعاطف مع قضية من تسبب هو في تأجيج الشعب عليهم وتسبب في قتلهم وسجنهم، هل هو متعاطف مع القضية العقائدية وأن القدس من مقدسات المسلمين التي لا يجب التفريط فيها ويجب استردادها وأن حماس هي المدافع الشرعي الوحيد في العالم الإسلامي عن هذه القضية وأن المتواجدون في غزة هم يحبون الموت اكثر من الحياة وأنهم على قناعة بأن الجنة في انتظارهم، من تابع فيديو باسم يوسف كامل سيكتشف جانب من جوانب شخصية باسم يوسف.
4- ولي العهد محمد بن سلمان: ظهر متأخرًا في اليوم 20 من أكتوبر ليسجل أنه يشعر بالألم لما يحدث للشعب الفلسطيني، وهو هذا الشخص الذي اعتقل العلماء وقتل من قتل وأذاب جثة خاشقجي، ألم تشعر بالألم وأنت تسجن العلماء وتقتل الأبرياء مثلما يفعل اليهود.
5- إيران: مواقفها واضحة فهي لا تتواني في إظهار تصريحات تهاجم بها إسرائيل وأمريكا، وعلى أرض الواقع هي من هجرت ودمرت اليمن.
6- عبدالله ملك الأردن: يظهر مبكرًا مع صديقه المصري شريك التطبيع ونهب الأموال وتجويع الشعبين حتى يمثلوا أنهم لن يسمحوا بفتح الحدود للفلسطينيين.
7- سوريا: أخبار عن صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل، ألم يرتكب بشار مجازر ابشع من التي ارتكبتها العصابات الإسرائيلية.
8- تركيا: اردوغان يتكلم ويتكلم وهذه المرة مجرد كلمات وليس لديه أي سبب وجيه يقدمه لشعبه وجيشه للتحرك مثلما فعل في ليبيا، غير أن الصراع عربي ، وصراحة سبب وجيه أن الصراع عربي حتى إذا التقيت بأحد السعوديين صغار أو كبار سيقولون أنهم تعرضوا للاستعمار العثماني وهذا ما يُدّرس في كتبهم، ونسوا أنها كانت خلافة إسلامية.
كانت هذه ابرز التناقضات التي تم رصدها
فليكن تعليقك راقي مثلك