سألت نفسك يوم ليه غزة وليه الأخوان؟

ليه غزة وليه الأخوان؟

لما غزة ولما الاخوان

في مقارنة بسيطة بين الجارتين مصر و غزة اهوال ودمار قتلى وجرحى الآم تفتك بهم، يصارعون الموت والجوع، تداعت عليهم الأمم بما فيهم الأمة الإسلامية حكومات وشعوب صامته.

ما يحدث في غزة هي ليست النهاية التي ستتحرر القدس من خلالها، وعندما سألت نفسي وأنا لا أعلم جغرافيا البلاد وليست من اهتماماتي ولكن سألت لماذا غزة تحديدًا هل بها هيكل سليمان اخر أو بها كنز ولا ندري عنه، لأكتشف أن غزة العزة بها الكنز الحقيقي (الرجال الذين سيحررون الأقصى)

عندما تداعت الكلاب على مصر خصوصًا في فترة وصول الأخوان للحكم، كان السؤال الذي كثيرًا ما راودني "لما الأخوان؟" الأخوان ليسوا على هذا القدر من الشر بل هم من بني آدم جاءوا على قدر الأرض ورأينا خيرهم اكثر، لأكتشف فيما بعد أن الأخوان مثل اهل غزة رجال كانوا سيغيرون الموقف الحاصل هذه الأيام في غزة ربما أنه لم يكن ليحدث ابدًا.

وتلخيصًا للحالة التي تجمع بين غزة ومصر هو الفرق بين العقاب والابتلاء.

في غزة يتغلبون على الجوع بسنة النبي صلي الله عليه وسلم بربط الحجارة على بطونهم، ويتدبرون القرآن و يخاطبهم الله تعالى بقوله : (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا ....)

في مصر ليست هناك قضية يموتون من اجلها ليست هناك شعائر يقيمونها فالجميع إلا ما رحم ربي يحن لتلك القوس في سعر الطعام والكافيهات والرفاهيات ولو أنهم خرجوا على الظالم ليس من اجل الأخوان أو السلطة أو حتى الجوع ولكنه من اجل اخوانهم في الدين هل هناك اختلافات على حماس كما كانت على الاخوان المسلمين.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -