الغارديان (مصر اليائسة تبيع فنادق تاريخية وهي تغرق في الديون)

مصر البائسة تبيع فنادق تاريخية وهي تغرق في الديون

من المؤسف أن يقوم لحثالة قادة الجيش وحاكم مصر المنقلب ببيع مجموعة فنادق تاريخية على رأسها مينا هاوس لكي يستطيعون سداد فوائد الديون والأقساط المستحقة عليهم، حسب ما جاء في تقرير الجارديان البريطانية.

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية في مقالها بعنوان "مصر البائسة تغرق تبيع فنادق تاريحية وهي تغرق في الديون" أن السياسة التي تتبعها الحكومة المصرية هي بيع الأراضي والفنادق التاريخية بمساحات واسعة لكي تستطيه مواجهة جبل الديون.

مصر أصبحت الآن ثاني أكبر دولة مدينة لصندوق النقد الدولي، وتُجري حاليًا مفاوضات مع الصندوق للحصول على مزيد من القروض، كما يُذكر أن أقساط الديون الخارجية وفوائدها المستحقة على مصر في 2024 تتجاوز 40 مليار دولار، ما يعني أن مصر ملتزمة بدفع هذا العام 40 مليار دولار أقساط وفوائد الديون لصنوق النقد الولي.

رئاسة مجلس الوزراء المصري جاء الإتفاق ليشمل فنادق شتايجنبرجر سيسيل الإسكندرية، وكتراكت أسوان، وموفنبيك أسوان، وسوفيتيل ونتر بالاس الأقصر، وشتايجنبرجر التحرير، وماريوت مينا هاوس، وماريوت عمر الخيام الزمالك، وباقي تفاصيل الصفقة في الاسفل.

مصر تبيع الفنادق التاريخية

مجموعة طلعت مصطفى TMG استحوذت على 7 من الفنادق التراثية في جميع جمهورية مصر العربية وعلى رأسها فندق ماريوت مينا هاوس والذي يطل مباشرة على الأهرامات في الجيزة.

فندق ماريوت مينا هاوس

تم بناء فندق مينا هاوس ليكون مقرًا ملكيًا للصيد قبل تحويله إلى فندق عام 1887، ويضم جناحه التاريخي الغرفة التي أقام فها الزعيم البريطاني ونستون تشرشل عند زيارته للقاهرة عام 1943. 

استضاف فندق مينا هاوس الشهير مباحثات السلام التي جرت في عهد الرئيس المصري السابق أنور السادات، بين مصر وإسرائيل عقب حرب أكتوبر73.

صفقة بيع الفنادق التاريخية في مصر

توصلت الحكومة المصرية إلى اتفاق نهائي بشأن صفقة استحواذ شركة "أيكون" إحدى الشركات التابعة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، واستحوذت الشركة على الحصة الكبرى من أسهم شركة ليجاسي للفنادق والمشروعات السياحية، التي تمتلكها الدولة واليت تضم مجموعة سبعة فنادق بقيمة 800 مليون دولار.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي تحدث عن قيام مستثمر دولي معروف بتمويل الصفقة، وذلك في إشارة إلى شركة أبو ظبي القابضة للتنمية، وشركة تابعة لها وهي شركة أبو ظبي الدولية للمعارض حسب ما ذكرته الصحيفة.

تعديل المقال